جامع السلطان أحمد
جامع مذهل بحجمه، تصميمه وفخامته، ويعتبر من أجمل المساجد ليس فقط في تركيا، وإنّما في العالم الإسلاميّ قاطبة ويحظى بإعجاب واهتمام كبيرين من الأتراك ومن السّيّاح العرب والأجانب، ويقع في ميدان السّلطان أحمد في البلدة القديمة، جنوب متحف أيا صوفيا وشرق ميدان الخيل البيزنطيّ (هيبودروم).
مضيق البوسفور
الجولة البحريّة في مضيق البوسفور تجربة جميلة لكلّ من يزور مدينة إسطنبول ويرغب ببعض الوقت المسلّي مع الأصدقاء أو الأحباب وذلك لشدّة جمال وروعة وشموليّة المشهد. يبلغ طول مضيق البوسفور ٣٠ كيلومترًا، ويعتبر نقطة ملاحة دوليّة هامّة جدًّا لحركة السّفن والنّقل. ستشاهدون خلال إبحاركم في المضيق الكثير من المعالم السّياحيّة المطلّة عليه كقصر دولما بهتشة، وجسر السّلطان محمّد الفاتح، وجسر البوسفور، وحدائق جميلة متعدّدة وبيوت وقصور أخرى غاية في الجمال. ما يقارب السّاعتين من المشاهد السّاحرة والاستمتاع بجمال وعراقة إسطنبول في هذا المضيق الرّائع، هي تجربة ترسخ في الذّاكرة بكلّ تفاصيلها المميّزة. نوصي بحرارة للأزواج الشّابة وللباحثين عن جولة بحريّة رومانسيّة بشكل عام القيام بهذه الجولة.
حمام جلاتا ساراي
أحد أكثر الحمّامات التّركيّة المنتشرة في إسطنبول تميّزا، فهو حمّام تاريخيّ تراثي تقليدي يستقبل الوافدين من داخل تركيّا ومن خارجها حيث يوفّر لهم تجربة عثمانيّة فريدة من نوعها. للرّجال قسم خاص وللنّساء كذلك، ولكلاهما خبراء وخبيرات تدليك يعتنون بزوّار الحمّام كلّ في مجال تخصّصه. يحتوي الحمّام على غرف بخار وساونا، مسابح مياه ساخنة، وأحجار العافية. يحافظ حمّام جلاتا ساراي على أجواء تاريخيّة وتقليديّة من خلال الأدوات القديمة المستعملة فيه كأدوات االتّنشيف والأحذية الخشبيّة، ومن خلال الأشكال التّراثيّة التي تزيّنه. بُني هذا الحمّام على مقربة من شارع الاستقلال كجزء من مباني مسجد جلاتا ساراي في عهد بايزيد الثّاني في العام ١٤٨١، وكانت تبرم فيه أهمّ الصّفقات التّجاريّة وتناقش أمور السّياسة والاجتماع، أمّا اليوم فهو بات عنوانًا للتّراث والسّياحة والصّحّة.